أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - إبراهيم ابراش - رد على رد الدكتور موسى ابو مرزوق














المزيد.....

رد على رد الدكتور موسى ابو مرزوق


إبراهيم ابراش

الحوار المتمدن-العدد: 7953 - 2024 / 4 / 20 - 04:03
المحور: القضية الفلسطينية
    


في رد الدكتور موسى ابو مرزوق نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس على مقالي المعنون (كفى مكابرة ومعاندة يا حماس) المنشور بتاريخ ٢٦ فبراير في أكثر من صحيفة وموقع قال في مستهل رده المطول حرفيا: (لو لم أكن اعرفك لقلت إن كاتب المقال هو افخاي ادرعي) !
هذا ما دفعني لأرد عليه مباشرة وانشر ردي الآن بعد تصريحات ابو مرزوق وقادة حماس في تركيا قبل يومين.
تحياتي الأخ الفاضل موسى ابو مرزوق
احمد الله انكم تعرفونني وإلا اتهمتوني بالخيانة لمجرد قولي بأن الوطن اهم من الأحزاب وأن زوال حركة حماس من المشهد لن ينهي القضية ،مع أنني قلت بأن الأمر ينطبق على كل الأحزاب ،وحال القضية يؤكد أن كل الطبقة السياسية وأحزابها اوصلت القضية الوطنية لطريق مسدود كما فشلت كل حوارات المصالحة والانقسام ما زال مستمرا، وعجز الجميع عن وقف حرب الأبادة على غزة .
قد تقول إن حماس استثناء لأنها تقاوم ولكن نذكركم ان كل فصائل المنظمة قاتلت في الوطن وخارجه وقدمت شهداء اكثر من شهداء حماس كما ان غالبية شهداء المشروع الوطني كانوا من الفدائيين بينما غالبية من استشهد في عهد مقاومة حماس من المدنيين،
اخي الفاضل لا نشكك ببطولات وتضحيات مقاتلي حماس ولكن في النهاية الحروب بنتائجها وليس بالبطولات الفردية للمقاتلين، ولا يمكن أن ينتصر حزب أو حركة سياسية على حساب تدمير وطن، ولا مجال للمقارنة بفيتنام والجزائر فعالم اليوم ليس عالم ذاك الزمان وجفرافيتنا ليست جغرافيا تلك الدول.
لماذا تعتبر أن حماس كحزب أو جماعة سياسية ستستمر إلى الأبد بينما الأحزاب ظاهرة سياسية لها دور وظيفي في المجتمع و دوامها مرتبط بقدرتها على تحقيق المصلحة الوطنية وليس مصلحة الحزب وقادته وايديولوجيته ، وكل الأحزاب تخطئ وتصيب ومصيرها الزوال ولو بعد حين أو تغير اسماءها وايديولوجينها وخصوصا ان جاءت الرياح بما لا تشتهي سفنها، وحركةحماس أدخلت القضية الوطنية في متاهة بعد عملية طوفان الأقصى وانتم تعلمون ما لحق بغزة من خراب ودمار.
أن نقول بزوال حماس وقادتها ليس دعوة للقضاء عليها بل دعوة لتغليب مصلحة الوطن على مصلحة الحزب وخصوصا أن الحوارات الجارية في موسكو والتي تشارك فيها حماس لا تستبعد غياب حماس عن المشهد السياسي المباشر في غزة .
ومن جهة أخرى كثير من فروع الأخوان المسلمين غيروا اسم حزبهم حتى يندمجوا في المجتمع ويتم قبولهم دوليا.
يبدوا اخي الفاضل انكم تعتبرون حماس حركة وحكومة ربانية لا تخطى ولا تنهزم ولا يجوز انتقادها وأنها أهم
من الوطن وفوق الشعب، وليحترق الشعب وتدمر غزة وليذهب الوطن إلى الجحيم بل ولتذهب حماس غزة إلى الجحيم والمهم أن تستمر قيادات حماس في الخارج بخير وان تعلن انتصارها ليس فقط على إسرائيل بل على منظمة التحرير وتثبت نفسها ممثلا شرعيا وحيدا على بقايا شعب فلسطين.
وتقبلوا فائق التقدير والاحترام
د.ابراهيم ابراش



#إبراهيم_ابراش (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الانتصار الذي تسعى حركة حماس لتحقيقه
- إيران وواشنطن وإسرائيل بين العداء المُعلن والتفاهمات الخفية
- المرجعية التوراتية لحرب الإبادة على غزة
- من أبو عمار إلى أبو مازن
- محمد دحلان ما بين البحث عن دور أو استعادة دور
- فيما الحرب توحد العدو فإنها تزيد من فرقة الفلسطينيين
- اقتحام مدينة رفح وخديعة المناطق الآمنة
- فرار أراح اسرائيل
- كيان قام على أساطير ويستمر بالأكاذيب
- اسرائيل وسياسة كسب الوقت
- حكومات أبو عمار وحكومات أبو مازن
- غزة بدون احتلال ومنزوعة السلاح
- حكومة انقاذ ما يمكن إنقاذه
- نهج استعماري واحد من العراق الى فلسطين
- غزة وسفينة التيتانيك
- ممر إنساني أم ميناء لأغراض أخرى؟
- الدبلوماسية الفلسطينية في مأزق
- الحكومة الفلسطينية بين الضرورات الوطنية والاشتراطات الخارجية
- عدو عدوك ليس بالضرورة صديقك
- احزاب وجودها كعدمه


المزيد.....




- -طبيب العطور- بدبي.. رجل يُعيد رائحة الأحبة الغائبين في قارو ...
- -أمر أخلاقي وعادل-.. ترينيداد وتوباغو تقرر الاعتراف رسميا بـ ...
- السيدة الأولى للعراق شاناز إبراهيم أحمد تكتب لـCNN: فرسان ال ...
- السعودية.. تداول فيديو لمواطن يطلق النار من سلاحه بمكان عام. ...
- شاهد: -السحابة الخارقة- تضرب شمال فرنسا وهطول برَد بحجم حبة ...
- رصد طائرة غريبة وغير مألوفة في الولايات المتحدة
- مصر.. من هو إبراهيم العرجاني رئيس اتحاد القبائل العربية في س ...
- مشروبات كحولية لا ينصح بتناولها مع اللحوم المشوية
- أردى أحدها قتيلا.. شرطي أمريكي يخلص رجلا من أنياب كلاب شارد ...
- رئيس الوزراء الهنغاري: أوروبا تلعب بالنار


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - إبراهيم ابراش - رد على رد الدكتور موسى ابو مرزوق